عيد فطر سعيد على كل شركائنا فى الخير، تتوجه “جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان”،ومجلس إدارتها بالشكر لكل أهل الخير على دعمهم لمرضى السرطان خلال شهر رمضان المعظم، أعاد الله علينا جميعًا الأيام المباركة، والأعياد باليمن والبركات.
وكعادة أهل الخير، كان فريق الجمعية على لقاء معهم من خلال مواقع جمع المال بالنوادى والمولات والأسواق التجارية الكبرى وكبرى الشركات،وذلك خلال شهر رمضان، فقد شاهدنا كل يوم مثالًا جميلًا على العطاء من الكبار، وغرس قيم الخير فى الأطفال من خلال متبرعين أطفال،ساهموا من مصروفهم من أجل توفير رعاية صحية أفضل للمرضى.
كما شملنا المتبرعون باستمرار كرم عطائهم، وساهمت تبرعاتهم الكريمة فى مواصلة الجمعية لمزيد من الانجازات للإرتقاء بالرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان بمعهد الأورام، بالإضافة إلى استمرار دعم أكبر مشروعاتها مستشفى 57357 من خلال دعم تطوير معمل الباثولوجى، لتقديم أعلى مستوى لخدمة أطفال مصر، وذلك فى أسرع وأدق صورة ممكنة، ودعم محطة الكهرباء الجديدة، لضمان التشغيل الآمن للمعدات الطبية، وتشغيل الأقسام الجديدة بأعلى كفاءة، ما يُساعد على سرعة الأداء، وتوفير الوقت، وهو ما يُدعم قدرة المستشفى فى استيعاب الزيادة المستمرة فى أعداد المرضى.
إلى جانب دعم توفير مفرمة النفايات الطبية الجديدة للمستشفى، للمساهمة فى توفير مزيد من الأمان خلال عملية التخلص من النفايات، حيث تعتمد المفرمة الجديدة على تكنولوجيا متطورة، تحول النفايات إلى مكونات جافة بما يجعلها أكثر أمانًا على البيئة، كما تدعم الجمعية أيضًامن خلال تبرعات أهل الخير مشروع تطوير المغسلة فى 57357 لحماية الأطفالنا من العدوى، وتوفير بيئة صحية نظيفة وآمنة لهم، تُحافظ على سلامتهم، ما يُساهم فى خفض فترة إقامة الطفل فى المستشفى، وخفض قوائم الانتظار، والمساهمة فى نظافة وتعقيم غرف العمليات، إلى جانب المساهمة فى تحسين نفسية أطفالنا،وشعورهم بوجودهم فى مكان نظيف وآدمى يحميهم من خطر الإصابة بأى عدوى، ما يُساعد على سرعة شفائهم من السرطان .
كما تواصل الجمعية دعمها لمشروع السايبرنايف فى 57357، وهو أحدث تكنولوجيا متطورة للعلاج الإشعاعى الجراحى والتى تعمل على خفض الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى، ما يُساهم فى رفع نسب الشفاء لأطفال المستشفى إلى جانب دعم أقسام الأشعة أيضًا بالمستشفى .
وليس أجمل من عطاء ودعم وقت الأزمة يُنقذ حياة مريض، ويمنحه بفضل الله فرصة وأملًا فى الشفاء، فبدعمكم آلاف المرضى يقضون العيد سعداء، ومطمئنين لحصولهم على رعاية وعلاج وأمل قريب، لتحقيق الشفاء بإذن الله.